عشرة قصص مؤلفة من ست كلمات مع تفسيرهم!...
أولاً: هل تحيا فعلاً ام تعيش فقط؟.
اذا ما الذي تفعله في الحياة؟ هل تفعل الاشياء لمجرد القيام بها ببساطة ام أنك تستمتع بما تفعل، لقد وهبك الخالق هذه الحياة لتستمتع بها وليس لتمر مرور الكرام.
ثانياً: صوتي الداخلي يخبرني اني شخص عادي.
اخبرني شخص ما ذات مرة بأن الشك بالنفس يقتل الاحلام اكثر من الفشل.
ثالثاً: الكل يكافح، كما تعلم. ذكر ذلك!.
انت تعلم ان كل شخص يكافح في البداية لفترة، ولكن اذا كنت تؤمن بنفسك سيغدو الفشل في البداية مجرد قصص تتذكرها عندما تصل الى المجد.
رابعاً: من الجيد ان تبكي قليلاً احياناً.
انا لا اقول انك لن تتألم عندما تفشل ومن ثم تفشل مراراً وتكراراً، انه لأمر مؤلم جداً، والمؤلم اكثر ان تحتاج لشخص ما ولكنه يتركك بازدراء وحيداً، لذا انه لمن الجيد ان تبكي قليلاً، وبعدها انهض وامض قدماً.
خامساً: لماذا لا يمكنك ان تحب مثلي؟.
لا استطيع ان افسر هذا حقاً ولكنني اؤمن بأن الحياة في الاوقات العصيبة تريد أن تظهر لنا من هو الاصيل ومن هو ليس كذلك.
سادساً: هنالك في الامكان المظلمة فسحة للضوء.
ليست كل الحياة متحورة حول الفشل، ولا حول كونك مهمشاً، فالحياه تتمحور حول البدء من جديد، وحول الأمل والحب، وحول تواجد الضوء في الاماكن المظلمة، فعندما تكون قادراً على رؤية ذلك الضوء سيعود كل شيء جميلاً من جديد كما لم يكن قبلاً.
سابعاً: في تلك اللحظة بالذات كانوا احراراً.
عندما تدرك بأن الأشياء تحدث لانها يجب ان تحدث وليس بسبب خطأ منك، وبأنك فشلت في هذه المرة لأنه مازال هنالك امر ما عليك تعليمة، في تلك اللحظة بالذات تكون حراً.
ثامناً: لا مزيد من التردد، احسم خيارك.
لا مزيد من التردد الان، حان الوقت لتحدد ماذا تريد، وما هو خيارك، وعلى العمل على جعل ذلك الخيار ينجح.
تاسعاً: نحن صنعنا هذه الذكريات من اجلنا.
وسيكون هناك وقت عندما تغدو هذه الذكريات هي الشيء الوحيد الذي تملكه.
عشراً: كل الامور بخير، اغمض عينيك الان.
مُستله من كتاب: اشياء جميلة. اختيار وترجمة علا ديوب، ص170.

إرسال تعليق