U3F1ZWV6ZTM3NDI4MTc4MTgxNzE1X0ZyZWUyMzYxMjkzMTI0MzgyNg==

عش حياة بهيجة، من انا بخير.

 عش حياة بهيجة...


المقدمة: 

غالباً ما اشدد على أهمية ان تعيش حياة بهيجة، لكن كيف تطور هذه السمة؟ في ما يلي الخصائص التي يتمتع بها دائماً من لديهم سمة السعادة الصحية وخلق البال.


اولاً: العيش بمسؤولية.

من الصعب ان تجد اشخاصاً يتحملون المسؤولية اليوم. لقد اصبح الناس مثيرين جداً للجدل، ويجدون صعوبة في ممارسة التأمل الذاتي لانهم يحاولون تبرير انفسهم او اختلاق الاعذار. لذا اذا وجدت في نفسك ميلاً لأختلاق الاعذار والشكوى، ارجوك ان تتذكر ان تكون اكثر تحملاً للمسؤولية. يشكل ارتكاب الاخطاء والفشل جزءاً من حياة الانسان، لكن تقبل الاخطاء التي ترتكبها والاعتراف بها بكياسة تتيح الفرص لروحك كيف تتقدم. اما الافتقار الى الكياسة ومواجهة صعوبة في تقبل اخفاقاتك فانها يمنعان نفسك من التقدم خطوة نحو المرحلة التالية.


ثانياً: عدم السعي للحصول على مقابل.

هل تقدم مع تستطيع للاخرين دون أن تسعى للحصول على مقابل؟ قلة من الناس من تمتلك هذه الروح، وربما لا تجد واحداً في المئة. مع ذلك فانك ستجدهم اذا بحث عن كثب. ونقطة الانطلاق هي الرغبة في ان تصبح ممن يحيون الجميع ببهجة تحية الصباح، ويقدمون زهرة هدية، ويمضون، هذه هي الشخصية التي يجب ان تضعها نصب عينيك. واصل السعي إليها وستحصل في النهاية على شخصية رقيقة وشفافة كالنسمة.


ثالثاً: ادراك الحياة المحدودة.

 ان حياتك محدودة، لكنها غير محدودة في الوقت نفسه. وذلك شبيه بجملة محيرة في الفلسفة البوذية "زن كوان" يشترك جميع البشر الذين يعيشون على الارض بحياة محدودة وسيغادر الجميع هذا العالم عاجلاً او آجلاً. ولن يظل على قيد الحياة كثيرون بعد مرور مئة سنهطة. الجميع سيموتون في نهاية المطاف، سواء كانوا من افراد الاسرة ام اقرباء ام جيراناً. اذا كنت تدرك ان الجميع سيموتون ذات يوم، فربما تكون اكثر تعاطفاً جميع الناس. وستغادر هذه العالم ايضاً بعد عدة سنوات أو عقود.

غير ان المنتمين الى مجموعة العلم السعيد يعرفون ان حياتنا غير محدودة، لذا اذا كنت تعرف انك ستغادر هذا العالم في نهاية المطاف، فمن الطبيعي ان تفكر في ترك انطباع ساريد في قلوب الناس.

رابعاً: تنبه الى الحياة غير المحدودة.

ان امتلاك "حياة غير محدودة" تعني ان لدى البشر فرصاً عديده للبدء من جديد. وذلك يتأتي من شكل عظيم من اشكال الحب. من المؤلم والمخيف أن ينتهي بك الامر في الجحيم بعد الموت. لكن روحك تبقى حية اذا انتبهت الى الجحيم. كما انك اذا امضيت عدة مئات من السنين تمارس الانضباط الروحي في الجحيم. فستتمكن من العودة الى الجنة وسيسمح لك بعد ذلك بالولادة ثانية على الارض. اذا اعتقدت ان هذه الحياة هي الوحيدة، فربما تسعى وتجهد دون جدوى، لكن لديك عدة فرص للبدء من جديد.

اقرأ: اقتباسات من كتاب السلم السحري للنجاح 

الخاتمة:

تعتبر بعض الافكار الدينية ان التناسخ امر مؤلم، لكن من المستحسن ان تسترخي وتكون شاكراً لأنك تمنح حياة وروحاً، بصرف النظر عن عدد المرات التي تفشل فيها. وذلك يتيح لك أن تتنفس بسهولة وتعيش حياة بهيجة. مُستل من كتاب: أنا بخير، ص77.

اقرأ: كتب من باب علم النفس 





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة