ظاهرة تمزيق صور المرشحين
المقدمة:
من الظواهر البارزة التي شهدتها الحملة الدعائية للمرشحين للانتخابات القادمة هي كثرة تمزيق صور المرشحين وهذه الحالة وان كانت موجودة حتى الدول التي تشهد استقرارا سياسيا وامنيا واقتصاديا الا انها في العراق أصبحت ظاهرة يومية ومعاشة، وانا اعتقد انه هناك عدة أسباب لها ولو على نحو الاطروحة:
الاسباب هي:
1. المنحى الأخلاقي:
هناك منحى أخلاقي برز بعد 2003 هو التميع وانعدام الاخلاق والفوضى في كل شيء وله مصاديق كثيرة في الشارع بين الشباب فيحاول البعض تفريغ عقد النقص التي استحكمت فيه بفعل أي شيء ومنها تمزيق الصور.
2. الفرقة والتناحر:
هناك جهات تعمل على استخدام الفرقة والتناحر لكسب الأصوات من خلال اظهار المظلومية في تمزيق صور مرشحيهم والتي لا تبعد ان تكون هي المنفذة.
3. مناطق مقفلة:
هناك مناطق تكاد تكون مقفلة وذات اغلبية لجهة معينة فيتم تمزيق صور المرشحين للكتل الاخرى لخلق نوع من الفتنة.
4. جهات عابثة:
هناك جهات تعمل على تمزيق جميع الصور للمرشحين وتستثني جهة معينة لكي تصور للمجتمع ان هذه الجهة هي الفاعلة لهذه الظاهرة السيئة.
5. الخلافات:
هناك خلافات عند اختيار المرشحين فتم اختيار مرشح دون غيره فيحاول الأخير بما يملك من أدوات اظهار جام غضبه بتمزيع صور المرشح.
6. قلت النفوذ:
هناك جهات لا تقبل ان تقتنع انها أصبحت ليست ذا نفوذ كالذي تتوهم به فتعمد الى الانتقام من خلال تمزيق صور المرشحين للجهة الأكثر مقبولية في الشارع .
7. الإفلاس:
هناك جهات افلست ولم تحصل على شيء فتتجه الى الانتقام من خلال تمزيق الصور.
8. لا لسبب:
هناك اشخاص يقومون بفعل الشيء ولا يعرفون لماذا فعلوه فلا تستغرب عندما يمر شخص فيمزق صور مرشح معين ولو سألته لماذا فعلت فأنه لا يجيبك ولايعرف إجابة على تساؤلك .
9. جهات خارجية:
لا يبعد ان تكون هناك جهات خارجية ضالعة بالموضوع .
10. التهويل الاعلامي:
هناك تمزيق لصور المرشحين سواء للأسباب أعلاه او لاي سبب كان ولكن ليست بهذه الصورة التي اظهرتها وسائل الاعلام للمجتمع. كتبها صادق فياض الركابي.
إرسال تعليق