U3F1ZWV6ZTM3NDI4MTc4MTgxNzE1X0ZyZWUyMzYxMjkzMTI0MzgyNg==

نحن والشعور بالتمييز.



 نحن والشعور بالتمييز؟!.


                   قيل: "أن اسوء شعور... ان تكون مجرد جسر عبور لرغباتهم".

المقدمة:

هذا العالم يعيش مفهوم التمييز او التحامل، هل بالفعل هذا التمييز موجود حتى بأتفه تفاصيل حياتنا، الشعور بالتمييز لا يكاد يفارق مخيلتنا، تذهب لدوائر الدولة عندما تحدث حالة من تأخير المعاملات وتحتاج لبعض الكتب من دوائر اخرى تعتبر هذه الشروط حالة من التمييز رغم انها قانونية، يتراود في ذهنك لو كنت انا ابن مسؤول في الدولة، هل تطلب هذه المؤسسة مني كل هذه التأكيدات لاتمام المعاملة، رغم ان الموضوع قانوني لكنك تشعر بشيء من التمييز؟.


من انت:

ايضا هذا يندرج في حياتنا الاجتماعية خاصة في المدن الفقيرة التي بالكاد تصلها بعض الخدمات والمدن الغنية التي تكون الخدمات فيها خمس نجوم ، ودائما ما نسمع كلمة هل انا ساكن في المنصور او الكرادة حتى تصلني الخدمات هذا ايضا شعور بالتمييز.


المعلن والغير معلن:

وايضا نذهب لابعد من ذلك للعقيدة وعلاقتها بالسلطة وكلنا نسمع لان الحكم شيعي هناك حرب غير معلنة ضد هذا الحدث السياسي، وستجد نسبة كبيرة من المنتمين للمذهب الشيعي يؤمنون بهذه المفاهيم وانهم يشعرون بهذا التمييز بشكل مطلق لا يمكن نقاشه.


الصراع من أجل:

لاننا نؤمن بائمة اهل البيت يعاملوننا بهذه الصورة، لكن لو تدقق قليلاً بهذه المفاهيم ستجد ان الصراع سياسي مع بعض الالوان الطائفية المهمة لضبط المواطنين خلف هذا الحدث او ذاك.


التمييز الدولي:

هذا التمييز من الممكن ان نطلق علية تمييز دولي، يتم ازدراء دولة ومحاربتها لانها تعتنق هذا المذهب او ذاك العرق، القضية لا تتعدا محاربة نظام او محاربة مجتمع دولي، توجد مثلاً اذربيجان تنتمي للمذهب الشيعي لكن لديها علاقات دولية مميزة ولم تدخل هذه الدولة من ضمن هذا التمييز، العراق في زمن صدام ايضا كان محارب من دول الجوار والمجتمع الدولي رغم ان صدام ينتمي للطائفة السنية واغلب قادته من العشائر في المدن الغربية او الشمالية ومن عشيرته ايضا هل هذا يعني ان هناك تمييز دولي ضد الطائفة السنية في العراق.


من المغالطات:

لذلك هذا المفهوم يعتبر مغالطة كبيرة لا يوجد في هذا العالم من يرفض الاخر لدينه او عرقه لكن توجد خلافات داخلية واقليمية ودولية تحدد الاعداء وتحدد الصراع في المنطقة بعيداً عن العرق او المذهب او الدين. كتبها عصام حسين.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة