ماذا تعرف عن هرمون الظلام "الميلاتونين"... اليك الفوائد والأضرار؟!.
هرمون الميلاتونين:
اليوم راح نتحدث عن هرمون الميلاتونين المعروف بهرمون الظلام، إذ نلاحظ إقبال شديد عليه في هذه الأيام وكأنه العلاج المخلص من هموم الحياة ومتقلبات الايام، فهو هرمون طبيعي يتم إفرازه بواسطة الغدة الصنوبرية في الدماغ وبالخصوص في منطقة المخ. يلعب دورًا هامًا في تنظيم النوم والاستيقاظ وتنظيم الأنشطة اليومية للجسم والساعة البيولوجية الداخلية للإنسان ويعمل على تنظيم الايقاع الحيوي في كل من الانسان والحيوان. يتم إفراز الميلاتونين عادةً في الظلام ولهذا يطلق عليه هرمون الظلام.
العلاقة بين الميلاتونين والإضاءة:
هناك علاقة بين الميلاتونين والإضاءة، فعندما تكون الإضاءة ضعيفة أو غير موجودة، تبدأ الغدة الصنوبرية في إفراز هرمون الميلاتونين في الدم، وهذا الأمر يشعر الشخص بالنعاس والخلود إلى النوم جرب ذلك وكن في مكان مظلم ستشعر بعد دقائق بالنعاس وتحاول النوم... وعندما يكون هناك ضوء مشرق أو إضاءة قوية، يتوقف إفراز الميلاتونين، مما يساعد في الاستيقاظ والاستعداد لليقظة والنشاط وعدم الشعور بالنعاس، فإذا أردت أن تكون هناك استجابة لهذا الهرمون ابتعد عن الإضاءة. ولهذا عندما نصرفة كحبوب أو كبسول لأحدهم نقول له يجب أن تكون الأجواء مظلمة كي يعطي فعالية سريعة وصحيحة.
فوائد هرمون الميلاتونين :
له فوائد محتملة وأضرار محتملة أيضًا. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدام الميلاتونين تحت إشراف الطبيب وفقًا للجرعات الموصى بها، ومن الفوائد المحتملة للميلاتونين:
اولا: تحسين النوم:
يُعتبر مساعدًا للنوم ويستخدم في علاج اضطرابات النوم مثل الأرق المؤقت أو الاضطرابات النوم المرتبطة وتحسين الحالة المزاجية وضبابيتها.
ثانياً: تعزيز التكيف مع التغييرات في الساعة البيولوجية:
يستخدم الميلاتونين أحيانًا لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الساعة البيولوجية بسبب السفر عبر المناطق الزمنية.
ثالثا: دعم الجهاز المناعي:
هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الميلاتونين يمكن أن يعزز جهاز المناعة ويساعد في مكافحة الالتهابات وتقليل خطر بعض الأمراض.
رابعا: مضاد للأكسدة:
كما يعتبر مضاد أكسدة قوي وقد يساعد في تعزيز جهاز المناعة وتنظيم بعض حالات الضغط وتحسين وظيفة الجهاز الهضمي.
خامسا: حماية الخلايا العصبية:
يصرف كمكمل غذائي إذ تساعد عند كبار السن في الحفاظ على الغشاء النسيجي للدماغ. كما يمكن استخدامه أيضاً للوقاية من مرض الزهايمر والأمراض العصبية الأخرى.
وهنا نذكر الأضرار المحتملة للميلاتونين وهي:
اولا: النعاس النهاري:
قد يشعر البعض بالنعاس النهاري أو الإرهاق بعد تناول الميلاتونين، وخاصة إذا تم تناوله في الصباح بعد الاستيقاظ.
ثانيا: التأثير على الوظائف العقلية:
قد يؤثر تناول الميلاتونين في بعض الأحيان على الوظائف العقلية مثل الانتباه والذاكرة، وقد يكون له تأثير سلبي على الأداء العقلي في بعض الأشخاص.
ثالثا: التأثير على الهرمونات الأخرى:
يجب أن يتم استخدام الميلاتونين بحذر في بعض الحالات، مثل لدى النساء الحوامل أو المرضعات، أو لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات هرمونية أخرى.
رابعا: التفاعلات الدوائية:
قد يتفاعل مع بعض الأدوية الأخرى، مثل الأدوية المهدئة وبعض أدوية السرطان، لذا يجب اخذ الحذر قبل تناوله مع أدوية أخرى.
في الختام
هذه مجرد نظرة عامة على الفوائد والأضرار المحتملة للميلاتونين. ولهذا يجب عليك استشارة الطبيب أو الصيدلي لمعرفة الأمر فهم المختصون في هذا المجال، إلى هنا نصل في ختام موضوعنا لهذا اليوم نامل ان استفدتم منه ولا تنسونا بالاعجاب والاشتراك وشكرا لكم.
إرسال تعليق