الاحترار العالمي Global warming...
المقدمة:
اكدت الدراسات العلمية بأن معدل درجة حرارة سطح الارض للمئة سنة الماضية قد عانت من زيادة (احترار) بمقدار 0.6c على المعدلات الاعتيادية. ان هذا الاحترار معرض لزيادة اكثر من خلال الانبعاث المتزايد للغازات الدفيئة وبالتالي يزداد امتصاص الاشعاع الارضي المنبعث من سطح الارض وكنتيجة لهذا سيكون هنالك تغير مناخي لجو الارض وزيادة ملحوظه في العواصف الممطرة في اماكن معينة وحدوث جفاف في اماكن اخرى، ويعتقد العلماء ان السبب الرئيسي لهذا الاحترار العالمي نتيجة عوامل بشرية كزيادة النشاطات الصناعية او طبيعية مثل البراكين التي تؤدي الى زيادة الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
بعض النتائج المحتملة الاحترار العالمي:
_ زيادة درجات الحرارة العظمى وزيادة عدد الايام الحارة.
_ زيادة درجات الحرارة الصغرى وتقليل عدد الايام الباردة.
_ زيادة تكرار حالات الهطول الشديد.
_ زيادة في نشاط الاعاصير المدارية شديدة النشاط.
_ حدوث كوارث زراعية وفقدان بعض المحاصيل.
_ زيادة حرائق الغابات.
_ زيادة فيضانات وغرق الجزر المخفضة والمدن الساحلية.
_ حدوث موجات جفاف وتصحر مساحات كبيرة من الارض.
_ زيادة عدد وشدة العواصف والاعاصير.
_ انتشار الامراض المعدية في العالم.
_ انقراض العديد من الكائنات الحية وهجرة الطيور.
ومن النتائج أعلاه قد يترتب ما يلي:
اولاً: ارتفاع منسوب سطح البحر. وينتج من تمدد الماء بزيادة درجات الحرارة وكذلك انصهار كميات كبيرة من الجليد عند القطبين، مما يؤدي الى احتمال تعرض المدن الساحلية والجزر واطئة الارتفاع الى خطر الفيضانات وتعرض الشواطئ الى التعرية بالمياه واختلاط المياه المالحة بمياه الانهار والمياه الجوفية.
ثانياً: ذوبان الجليد في القطب الشمالي. قد يؤدي ذوبان الجليد بسبب ارتفاع درجات الحرارة الى ظهور السطح الذي تحته، وهذا بالتالي سيجعل امتصاص الاشعة اكثر من ذي قبل.
ثالثاً: زيادة حامضية مياه المحيطات. حيث أن ذوبان كميات اكثر من غاز CO2 القادمة من الغلاف الجوي في مياه البحر سيؤدي الى تكون حمض الكربونيك H2C03.
كيفية الحد من ظاهرة الاحترار العالمي:
يمكن تقليل تاثير الاحترار العالمي من خلال.
اولاً: ارتفاع الوعي البيئي لدى الراي العام، وتشجيع الجماهير على المشاركة في حماية البيئة.. ثانياً: ايجاد استراتيجيات تُلزم المصانع والمركبات وجميع المسببات التي تؤدي لانبعاث الغازات الدفيئة لايجاد طرائق لتخفيف اضرارها.
ثالثاً: الاعتماد على بدائل الطاقة المتجددة، مثل الطاقه الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة المياه.
رابعاً: دعم البحث العلمي المتعلق بإيجاد طرائق مثلى للتقليل من التلوث، والحد من مخاطر الاحترار العالمي.
خامساً: زيادة الغطاء النباتي، وتقليل قطع الاشجار، والحد من استعمال الحطب كوقود.
سادساً: انشاء مكعبات صحية، يتم فيها التخلص من القمامة بطريقة تقلل انبعاث غاز المثال منها. مُستل من كتاب علم الارض لصف الخامس الاعدادي، ص16.
تعليق:
أن التصحر وارتفاع منسوب البخار يؤدي تدريجياً إلى تدمير اسباب المعيشة ويجبر المجتمعات على الاهلي عن أوطانها التقليدية لتذهب إلى بيئات أكثر ملائمة. ويحدث هذا حالياً في مناطق الساحل الإفريقي وحزام مناطق المناخ شبه الجاف الذي يمتد حول القارة أسفل صحرائها الشمالية تماماً.
إرسال تعليق