كيف نسيطر على غضبنا؟...
المقدمة:
قيل من لم يملك غضبه لم يملك عقله، كما قيل الغضب ممحقة لقلب الحكيم... وعليه نضع بين ايديكم مجموعة من النقاط المهمة والتي تساعدنا في السيطرة على غضبنا أثناء الانفعال فإذا طاف الغضب لم يبق للحكمة مجال، ومنها:
اولاً:
علينا ان نعرف ان الغضب سلوك انساني كالحزن والسعادة، وهو مطلوب في بعض المواقف كما في حال دفاع الانسان عن نفسه أوعن حقوقه ومبادئه وعقيدته.. الخ. اما الغضب المذوم هو الغضب السريع والمستمر دون اسباب عقلائية.
ثانياً:
على الفرد ان يسأل نفسه هل هو كثير الغضب؟ وماهي الاسباب التي تساهم في غضبه؟ فإذا كان كذلك فالمشكلة تحتاج إلى وضع حلول يجرب اولاً ان يضعها بنفسه وان لم تفلح فعليه باستشارة مرشد او معالج نفسي.
ثالثاً:
الإبتعاد عن المواقف التي تثير الغضب قدر الإمكان يعني ان لانعرض أنفسنا إلى مواقف نتوقع ان تكون نتيجتها اغضابنا وتعكير مزاجنا كالتدخل في شؤون الاخرين او الاحتكاك بأشخاص قليلي ادب او معرفة.
رابعاً:
غسل الوجه بماء بارد او الاستحمام ان امكن.
خامساً:
التنفس بعمق فالغاضب يحتاج إلى مكان جيد التهوية.
سادساً:
ان يخرج من المكان الذي حصل له الغضب فيه قدر الإمكان.
سابعاً:
ان يفكر بعواقب الغضب عليه ان استمرت حالته.
ثامناً:
ان يحاول ان يتخيل اشياء تشعره بالراحة.
تاسعاً:
شرب الماء وشرب عصير الليمون واليانسون او يقوم بالتدخين هذا بالنسبة للمدمنين على التدخين او يقوم بالعلك.
عاشراً:
ورد في بعض الروايات عن المعصومين عليهم السلام ان الانسان اذا شعر بالغضب اذا كان واقفا فليجلس واذا كان جالساً فليقم وهكذا المهم ان يغير الغاضب طريقة جلوسه او وقوفه.
وهذه الطريقة موصى بها ايضاً على صعيد العلاج النفسي فالحركة كما هو معلوم تقلل من الضغط العصبي والنفسي.
الخاتمة:
طبعاً هذه النصائح يوجد غيرها في كتب الاخلاق وعلم النفس الا اننا اقتصرنا على اشهرها.
كما لا ننسى ان افضل علاج للغضب هو ذكر الله عزوجل، فلا بأس بالاستعاذة من الشيطان الغوي الرجيم والصلاة على محمد وآله عند الغضب والسيطرة على الانفعال السريع.
إرسال تعليق