لفتةُ نظرٍ حول استقبال شهر رمضان المبارك!.
المقدمة:
إلى إخوتي وأحبائي أصحابِ الروابطِ والهيئاتِ، وباعتبارِ أننا نقفُ على أعتابِ شهر الله العظيم والقرآن الكريم كان حرياً بنا الاستعداد له والتوجه لاستقبال ضيافة الله فيه مِن الإعداد المادي والمعنوي، وأنْ نُذكر أخوتنا أهل الإيمان والإسلام لا سيما الذين صاروا اليوم جزءاً مهماً مِن الإعلام والعقل الجمعي وهم أصحابُ التمجعات الحُسينية - روابط وهيئات - بأنْ يأخذوا مسؤولية التثقيف والدعوة لهذا الشهر الفضيل بعين الإهتمام لأنّ شهر رمضان يكتسبُ أهميةً بالغةَ الرُتبة والشرفِ أكثر مِن بقية الشهور.
تحدثوا ضجة إعلامية:
فأنتم مُطالَبون بأنْ تُحدثوا ضجةً إعلاميةً عنْ شهر الرحمة والمغفرة في وسطكم الإجتماعي كصدى صوتكم الذي يدوي في أيام محرمٍ وصفر ، وأنْ تكونوا سبباً في تذكير الناس وإشعارهم مذاق العبادة والطاعة ، مِن خلال وعيكم قيمة هذ الشهر ومدى حرصكم على ربط الناس بالله تعالى لا سيما وأنّ الأرضية النفسية والروحية لدى الناس خصبةٌ ومُهيئةٌ للتلقي بمجرد الإلقاء والضخ بعدما غُلت الشياطين وسلُم العبيد مِن الوسواس والتشويش.
لنعطي شهر الله اجمل قيمة:
بشرط أنْ تكونَ هِمَمُكُم ومجهودكم بعيداً عنْ فلكلور الشكليات والروزخونيات والزخم العاطفي ..كي يُعطى الشهر الفضيل قيمته الحقيقية مِن إرجاع الناس إلى طريق الاستقامة والإنابة وتعريفهم بالله وتحبيبه إلى قلوبهم ، طبعاً مِن خلال التأكيد على ذكر الله وطلب المعارف وإصلاح الذات وهذا ما نهيبه بكم ونأمله مِنكم.
آليات العمل:
وها نحنُ ذا نُعينكم ونؤازركم برفدكم بعضاً مِن آليات العمل عسى أنْ تنفعنا وتنفعكم وننفعَ بها قوماً صالحين والتي منها :
أولاً: إعداد محاضرات في الفكر والعقيدة تُثري حصانةً ثقافية ،
ثانياً: جلسات قُرآنية للذكر والتلاوة ،
ثالثاً: دورات تنمية نهضوية تحرك ساكن الشباب وترفع منسوب وعيهم الحضاري ،
رابعاً: ندوات توعوية تحرر الشباب مِن الجمود والإنغلاق والإنتماء ،
خامساً: إستضافة خطباء تربويين واعين يرفدون الناس بالتقوى والورع ويجذروهما في نفوسهم، كُلُ ذلك لأنَّكم مُنحتم نعمة المكان وثقة الناس .. ولا بُد أنْ تشكروها بإعطاءها حقها.
إرسال تعليق