وقفة مع الطوطمية:
تعريف الطوطمية:
إنها حالة مجتمع وعبادة، تم تطويرهما على أكمل وجه في أستراليا وأمريكا الشمالية، حيث تقوم مجموعات من الأشخاص، اعتقادًا منهم بأنهم يتماثلون بالدم، بالاتصال بكل مجموعة على هذا النحو باسم بعض النباتات أو الحيوانات أو أي فئة أخرى من الأشياء في الطبيعة. قد يكون أحد الأقارب من الذئاب، وأخرون دببة، ووأخرون غرنوقي، وما إلى ذلك.
بدافع الاحترام:
كل أقارب تستمد اسمها من الوحش أو النبات أو غير ذلك. بدافع الاحترام له أكثر أو أقل، وعادة ما يمتنع عن قتله أو أكله أو استخدامه (باستثناء التضحيات العرضية)؛ مناسب للإدعاء بالانحدار منه أو على علاقة به، ويستخدم أحيانًا دمية على أعمدة تذكارية وأعمدة منحوتة خارج الأكواخ ووشم الجلد، وربما بطرق أخرى غير معروفة بالنسبة لي.
في :
في أستراليا وأمريكا الشمالية، حيث تكون القواعد صارمة، لا يجوز للرجل أن يتزوج امرأة من طوطمه؛ وتحسب القرابة من خلال الأمهات في كثير من الحالات، ولكن ليس في جميع الحالات.
يتولد الطوطم:
حيث بين كل هذه الملاحظات التي نجمعها يتولد الطوطم لدينا. من الواضح أن اثنتين أو ثلاث ملاحظات منه قد تنجو بينا تموت أخرى؛ قد تبقى على قيد الحياة في الطقوس والتضحية، {72 a} وفي الآلهة البهيمية أو شبه البهيمية لبعض الأسماء، أو المناطق، في مصر القديمة؛ {72b} بأسماء البكتش؛ {72 g} في دعاوى النسب من الوحوش، أو الآلهة على شكل حيوانات؛ في الحيوانات المقدسة للآلهة، مثل أبولو أو أرتميس، وهلم جرا.
الصفات:
مثل هؤلاء الناجين محتمل بدرجة كافية في التطور، لكن الأدلة تحتاج إلى فحص دقيق. الصفات الحيوانية والرموز والأسماء في الدين ليست بالضرورة طوطمية.
من تبنوا:
يسأل السيد ماكس مولر عما إذا كان "أي علماء مصريات قد تبنوا" نظرية الطوطم. يبدو أنه غافل عن إشارة البروفيسور سايس إلى عصر ما قبل التاريخ، "عندما كانت العقيدة الدينية لمصر ما زالت طوطمية".
لغياب الظاهر:
يُستشهد بعد ذلك بالدكتور كودرينغتون لغياب الظاهر للطوطم في جزر سليمان وبولينيزيا، والبروفيسور أولدنبرج ينكر أن "أسماء الحيوانات من الأشخاص والقبائل [بالضرورة؟] تعني الطوطم ".
من يقول أنها كذلك؟
من يقول انها كذلك؟ قد تعتمد "قبيلة شاتان"، مع شارة القط، على الطوطم، ولكن على أساس أصل الكلام الشعبي. أسماء الحيوانات للأفراد لا علاقة لها بالطواطم. ليس لدى الرجل أي عمل يكتبه عن الطوطمية إذا لم يكن يعرف هذه الحقائق. علم الاساطير الحديث، اندرو لانج.
إرسال تعليق