لن أسمح لك بتقبيل قدمي؟.
قصة جميلة تحمل عبر كثيرة.
المقدمة:
اليوم سأذكر لكم قصة جميلة فيها عبر كثيرة، وانت تتصفح وسائل التواصل الاجتماعي تمر على الكثير من القصص والحكم والعبر الامثال والاشعار، ولكن القليل منها يبقى عالقاً في الذاكرة، كون هناك تطابق بينها وبين حدث قد مررت به.
وهنا القصه تقول:
في احد الايام حدث خلاف او خصام بين ولد وابيه، وان الولد رمي الاوراق التي كان يمسكها بيده على مكتبه، وخلد الى النوم الذي يعد المفر بعد الخلاف وسجال بينهما.
وفي الصباح:
ذهب الولد الى الجامعة، فكتب رسالة ويداعب بها قلب ابيه، عسى ولعل تترطب الخواطر فيما: ابي الحنون سمعت ان باطن قدم الانسان الين وانعم من ظاهرها، فهل تسمح أو تأذن لي قدمكم بان اتاكد من صحة هذه المقولة بشفتي؟.
وفي المساء:
وعندما عاد الولد الى البيت في المساء وجد ابية في باحه البيت ينتظره، ودموعة على خديه، قال الاب: لا لن اسمح لك بتقبيل قدمي؟. واما المقولة فصحيحة، وقد تاكدت من ذلك عندما كُنت اقبل قدميك ظاهراً وباطناً اليوم ان كنت طفلاً صغيراً احملك على صدري، وهنا اخر الولد على قدم ابية وقبلها واعتذر منه.
الخاتمة:
فمن كان والدة على قيد الحياة فليتقرب له ويتفقد حالة واحوالة، وان كان قد فارقها، ادعو له بالرحمة والمغفرة، فان الحياة محطات ودروس وعبر، نأمل ان استفدتم من هذه القصة، وشكراً لكم.
القصص بالصوت والصورة على اليوتيوب:
اجمل القصص
تعرف على مواضيع وقصص
قصص منوعة
الولد وابية
الاب وابنه.
إرسال تعليق